5500 جريح خلال «الثورة»

365 شهيداً و5500 جريح خلال «الثورة»

الخميس 17 فبراير 2011

القاهرة - أعلن وزير الصحة المصري الدكتور سامح فريد أمس، أن العدد المبدئي لشهداء “ثورة 25 يناير” يبلغ 365 شهيداً. وقال إن هذه الأرقام ربما تزيد حيث يجري حالياً جمع الأرقام من مكاتب الصحة والطب الشرعي والأهالي الذين قاموا بدفن ذويهم دون تصاريح نتيجة الظروف وقتها. وأشار إلى أن عدد المصابين بلغ 5500 مصاباً، بينهم 2349 مصاباً بمستشفيات وزارة الصحة، و600 بالمستشفيات الجامعية، ومازال يتلقى منهم 123 العلاج بالمستشفيات. وقال إن عدد الإصابات من يوم 2 فبراير وحتى نهاية الأحداث لم يتعدى 34 حالة فقط.
من جهة أخرى أكد مسؤول صحي في السويس أن اثنين ممن أصيبوا في الاحتجاجات التي أدت إلى تنحي الرئيس حسني مبارك، توفيا أمس، ليرتفع عدد قتلى الاحتجاجات في المدينة إلى 26 قتيلا. وقال المدير العام بمديرية الصحة في المدينة سيد رأفت إن أحد المتوفيين ويدعى أحمد مجدي حسن يبلغ من العمر 13 عاماً بينما يبلغ عمر الثاني ويدعى محمود سعود خضري 21 عاماً. وأضاف أنهما أصيبا خلال احتجاجات “جمعة الغضب” يوم 28 يناير الماضي، ونقلا إلى مستشفى المنيرة العام بالقاهرة في حالة حرجة مبيناً أن أحدهما أصيب برصاصة في الصدر بينما أصيب الثاني برصاصتين في الصدر أيضاً. من جهتها، أفادت شبكة “سي.بي.اس” الإذاعية الأميركية الليلة قبل الماضية، أن مراسلتها في مصر لورا لوجان تعرضت للضرب ولتحرشات جنسية من مجموعة من الغوغاء أثناء تغطيتها الاحتفالات في ميدان التحرير بالقاهرة في يوم تنحى الرئيس السابق. وعادت لوجان (39 عاماً) وهي مراسلة حربية مخضرمة، إلى الولايات المتحدة حيث تتعافى في المستشفى. وهي واحدة من عشرات الصحفيين الذين تعرضوا لاعتداءات أثناء الاحتجاجات التي شهدتها مصر على مدى الأسابيع الثلاثة الماضية. وقالت الشبكة في بيان إن لوجان وطاقمها أحاط بهم “مجموعة من الغوغاء يزيد عددهم على 200 شخص انطلقوا في موجة سعار”. وأضافت “في ذروة الهياج، انفصلت لوجان عن طاقمها وحوصرت وتعرضت لتحرشات جنسية وحشية ومستمرة وللضرب قبل أن تنقذها مجموعة من النساء وحوالي 20 جندياً مصرياً”